zahranshakkah Admin
الاوسمة
عدد المساهمات : 1985 تاريخ التسجيل : 10/10/2010 العمر : 48
| موضوع: يمكنك تغيير حياتك !! السبت يناير 07, 2012 4:50 am | |
| العادات السبع للناس الأكثر فعالية أحاول ألخص لكم المفيد واللي بيقتني الكتاب أكيد يستاهل حين لاحظ الكاتب التغيير الحاصل في المجتمع بعد نشر أول طبعة جاء في باله تساؤل لو أن الكتاب سيكون مفيد مثلاً لخمسين أو مئة سنة بالمستقبل !! حاول يجمع داخل الكتاب أسباب ومتطلبات الفرد حتى يتعايش مع مجتمعه بفاعلية في ظل خوفه من المستقبل وانعدام الأمن وكيف يعزز الثقة بالذات والإعتماد عليها وركّز على العجلة والرغبة في تحقيق كل مايريد بسرعة دون الشعور باللوم ولعب دور الضحية والتشجيع على تصحيح الخطأ دون تبرير أو يأس من الإجتهاد في سبيل أهدافه وطموحاته والبعد كلياً عن التشاؤم والمحافظة على التوازن في الحياة والعمل على تحقيقه حتى وإن كان في صراع معها والوصول إلى حلول المشاكل بسهولة مستخدماً في هذا أبعاد الطبيعة البشرية .. العقل والجسم والروح والقلب .. هو قسمها تقسيماً يستند على دراسات نفسية ثقافية ومبدأ صحيح ولكن كل مالخصته بالأعلى وماسأذكره لاحقاً ذُكِر في شريعتنا الإسلامية لاحظ تقسيمه من نواحي ذُكِرت في ديننا كثيراً وهي أسس التغيير يقول الكاتب الجسم : الثقافة : الإبقاء على الحياة ومعالجة المشاكل عن طريق الجراحة والدواء ..
المبدأ : الوقاية من الأمراض والمشاكل .. قال تعالى (( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )) قال صلـ الله عليه وسلم ـى (( إن لبدنك عليك حق )) العقل :
الثقافة : لو أستخدمت التلفاز لإمتاع ذاتك .. المبدأ : التعليم المستمر والقراءة .. قال تعالى (( يرفعِ الله الَّذين آمنوا منكم والَّذين أوتوا العِلمَ درجاتٍ )) وقال (( إنَّ في خلْقِ السَّمواتِ والأرضِ واختلافِ اللَّيلِ والنَّهارِ لآياتٍ لأولي الألباب * الَّذين يَذْكُرونَ الله قياماً وقعوداً وعلى جُنوبهم ويتفَكَّرونَ في خلْقِ السَّـمواتِ والأرضِ... ))
وقد صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله بعد أن تلا هذه الآية( ويلٌ لمن لاكها بين لَحْيَيْهِ فلم يتفكَّر فيها )) القلب :
الثقافة : استغلال علاقاتك مع الناس لتحقيق أهدافك الشخصية والأنانية .. المبدأ : الإنصات بإحترام وخدمة الآخرين أفضل وسيلة للشعور بالسعادة .. قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ )) وقال تعالى (( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )) قال صلـ الله عليه وسلم ـى (( أيما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة ))
وقال (( وإن الله عز وجل في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه المؤمن )) الروح :
الثقافة : الإستسلام الدائم للأمور الدنيوية والتشكيك .. المبدأ : الإدراك أن الأمور الإيجابية كلها في شريعتنا ..
وهو الإيمان التام بالقضاء والقدر والتسليم لحكم الله وإختياره وهو شرط من شروط الإيمان ..
لاحظ الكاتب أن القيام بمتطلبات الحياة يحتاج شخص خارق القيام بالمهام العملية والعائلية والتوفيق بينهما يحتاج لمجهود وقد يتقن ومرات عديدة يخيب لاحظ أن كثير ممن نجحوا في عملهم كان على حساب عائلتهم وواجباتهم العاطفية والعكس أيضاَ صحيح وحين نريد الإنتاج والفاعلية لا بد أن نغيّر أنفسنا أولاً تغييراً فعالاً وأول أوجه هذا التغيير هو تغيير المفاهيم .. أيضاً يتحكم في كمية إنتاجه وفاعليتها عدة محاور .. السمات الإخلاقية والأخلاق الشخصية ويقصد بها إن الفرد يعيش بمباديء أساسية لحياة فعالة وبإمكانه أن يعيش النجاح ويجربه بسعادة عندنا يتعلم هذه المباديء ويتقنها ويجعلها جزء لايتجزأ من شخصيته .. ويؤكد الكاتب أن الأخلاق الشخصية هي المصدر الباطني للحلول وهي أكتشاف الكيان والشخصية التي تسمح للأشياء المميزة عن الآخرين بالظهور والإيمان بها .. الصلاح الثانوي والصلاح الأساسي يقول الكاتب فيها أستغلال القدرات البشرية لوضع أسس أجيال قادمة دون أن نركز على بناء أنفسنا كأساس يبقي البناء قائماً و أساسه قانون اليد تجني مازرعت كذلك الشخصية فإن لم تكن على أساس قائم وتتمتع بالقوة المتكاملة والضرورية فإن تحديات الحياة ستحوّل الدوافع الحقيقة إلى دوافع سطحية وسيحل الفشل في إقامة العلاقات الإنسانية محل النجاح قصير الأمد بالطبع توجد مواقف يتمتع الناس فيها بالشخصية القوية ولكنهم يفتقرون إلى مهارات التواصل الأمر الذي بلا شك يؤثر في جودة علاقاتهم .. قوة التصور الذهني وهي الطريقة التي نرى بها العالم ليس على أساس الرؤية الحسية ولكن على أساس التصوّر والفهم والتفسير .. قوة تغيير التصور الذهني هو فهم الشيء عندما يتمكن الشخص من رؤية الصورة المركبة من وجهة النظر الأخرى مثل مبدأ إحسان الظن يعني ألتمس كل الأعذار للموقف أمامك التصور الذهني وفقاً للمباديء تقوم السمات الشخصية الأصلية على أساس فكرة أساسية وهي المباديء التي تحكم الفعالية الإنسانية وهي القوانين الطبيعية للأبعاد الإنسانية الحقيقية التي لايطولها التغيير ولاتقبل المناقشة شأنها شأن قانون الجاذبية الأرضية في الفيزياء .. وهذه المباديء واضحة لكل من يفكر تفكيراً عميقاً ويتفحص دورة حياة التاريخ الإجتماعي وتطفو هذه المباديء على السطح في كل العصور والأزمان ومدى إدراك الناس في المجتمع لهذه المباديء وتعايشهم المتسق معها يؤدي إما إلى بقائهم وإستقرارهم أو تفرقهم وفنائهم .. مباديء النمو والتغيير الأخلاق الشخصية هي الطريق الأسهل والأسرع لتحقيق حياة تتمتع بالفعالية الشخصية والثراء وإقامة علاقات قوية وعميقة مع الآخرين دون إتباع العملية الطبيعية للعمل والنمو والتي يمكن من خلالها نيل المراد إنها رمز بلا مادة وهي الخطة الواعدة بتحقيق الغنى السريع أو جني ثروة بلا مشقة للعمل وهي خطة تبدو ناجحة غير أن واضعها لايتحرك من مكانه .. الأخلاق الشخصية ماهي إلا وهم وخداع ومحاولة إستخدام تقنياتها وحلولها السريعة بهدف تحقيق نتائج عالية الجودة أشبه مايكون بمحاولة الذهاب إلى منطقة بواسطة خريطة كُتِب عليها اسم منطقة أخرى .. في جميع مناحي الحياة يوجد خطوات متتابعة للنمو والتطوير مثلاً الطفل يتعلم كيف يتقلب ثم يجلس ثم يحبو ثم يمشي ويجري وكل خطوة من الخطوات مهمة ونآخذ فترة من الوقت لتعلمها ولايمكن الإستغناء عنها أو إلغائها .. هذا في الأشياء المادية ولكن فهمها في نطاق العواطف والعلاقات الإنسانية وفي إطار الشخصية للفرد أقل شيوعاً وأكثر صعوبة .. وحتى لو تمكنا من فهمها فإن تقبلنا لها والعيش في تناغم معها أقل شيوعاً وأكثر صعوبة .. بالتالي نلجأ في بعض الأحيان إلى طرق مختصرة متوقعين تخطي هذه الخطوات الحيوية بهدف توفير وقتنا وجهدنا وننتظر حصاد الثمار المرغوبة .. ولكن ماذا يحدث عندما نحاول إختصار العملية الطبيعية لنمونا وتطورنا !!؟؟ الإجابة واضحة ,, ببساطة من المستحيل إنتهاك عملية التطور أو تجاهلها أو إختصارها لأنه مناف للطبيعة ومحاولة السعي وراء هذه الطرق المختصرة لن تتمخض إلا عن خيبة أمل وإحباط .. المشكلة تكمن في المنظور الذي نراها من خلاله النظر لمختلف جوانب المشكلة .. السؤال الأول الذي يتم طرحه عند رؤية أشياء جيدة للأفراد الآخرين كيف فعلت هذا ؟؟ علمني التقنيات التي أستخدمتها ؟؟ هل إنجاز الكثير من الأشياء في وقت أقل سيحدث فرقاً ؟؟ أم سيزيد من سرعة التفاعل مع الناس والظروف التي تتحكم في حياة المرء ؟؟ هل يجب أن نبحث في دواخلنا عن تصورات ذهنية من شأنها التأثير على نظرتي للوقت وكل شيء ..؟؟ وهذا يؤدي إلى مستوى جديد من مستويات التفكير إذ لايمكن حل المشكلات الكبيرة التي تواجهنا ونحن على ذات المستوى الذي كنا عليه عندما صنعنا هذه المشكلات .. وهذا يعني أن تبتدي من الدخال إلى الخارج بنفسك والجزء الداخلي لذاتك وكيفية رسم التصور الذهني وسماتك ودوافعك .. كل هذي شبه مقدمة عشان تدخلون جو بالكتاب تتكون شخصياتنا في الأساس من عاداتنا ,, تزرع فكرة تحصد عملاً وتزرع عملاً تحصد عادة وتزرع عادة تحصد شخصية وتزرع شخصية تحصد مصيراً وهكذا ... يظن الكثير أن من الصعب التخلي عن أي عادة ولكن يمكن تعلم العادة والتوقف عن القيام بها عندما نود ذلك ,, العادات لها جاذبية هائلة أكثر مما يدركه الكثير أو يعترفون به والإنتهاك العميق الذي ينطوي على عادات مثل المماطلة واللامبالاة والأنانية والتي تنتهك مباديء الفعالية الإنسانية الأساسية يتطلب أكثر من البعض من الإرادة والقليل من التغييرات التي يمكن إحداثها في حياتنا والإنطلاق يتطلب جهداً عظيماً وماأن ننطلق خارج نطاق الجاذبية تأخذ حريتنا بعداً جديداً .. وقوة الجاذبية شأنها شأن أي قوة من قوى الطبيعة يمكنها أن تعمل معنا أو ضدنا فقوة جاذبية بعض عاداتنا قد تعقونا مؤقتاً من السير نحو وجهتنا ,, ولكن قوة الجاذبية هي أيضاً التي تبقى عالمنا وحدة واحدة وهي التي تحافظ على سير كوكبنا في مداره وتحافظ على نظام الكون إنها قوة مؤثرة وإذا استخدمناها بفاعلية يمكننا استغلال قوة جاذبية عاداتنا لخلق الترابط والنظام الضروريين لتحقيق الفعالية في حياتنا .. والله إنه صادق كثير عادات حطمتنا وواقفة عقبات في طريقنا !! وأنا وحدة من هالناس عندي كمية عادات بالمجتمع والأهل ووو تعيقني المشكلة الناس هنا صاروا يشوفون العادات عبادات إلا شوي وهذا هو سبب قدسيتها العادة : نقطة إلتقاء المعرفة والمهارة والرغبة . المعرفة : هي تصور ذهني نظري أو هي مايتعين عليك القيام به ولماذا يتعين عليك القيام به . المهارة : هي كيفية القيام بهذا الأمر . الرغبة : هي الدافع أي الحاجة إلى القيام بهذا الأمر .
لكي يتحول أمر ما إلى عادة في حياتك لابد أن تتحلى بكل الصفات الثلاث السابقة ..,, تنمو الشخصية نمواً لولبياً صاعداً يمكن من خلاله تطوير كل من المعرفة والمهارات والرغبة والإنتقال إلى مستويات جديدة من الفعالية على المستوى الشخصي ومع الآخرين بينما نقوم بكسر التصورات الذهنية القديمة والتي قد تكون مصدراً من مصادر الأمن الزائف طوال سنوات عدة وفي بعض الأحيان تتسم هذه العملية بأنها مؤلمة لأ التغيير يكون نابعاً من هدف أسمى بإعتقادك أن ماتريده الآن تابع لما تريد أن تكون عليه في المستقبل ولكن هذه العملية تولد السعادة وهي "" مانسعى لتحقيقه في حياتنا "" ومن ثم تعريف السعادة ولو جزئياً بأنها ثمرة الرغبة والقدرة على التضحية بما تريد الآن من أجل ماتريد في المستقبل ..,, تدرج النضج المقصود تطوّر الفعالية على المستوى الشخصي وعلى مستوى التعامل بين الأفراد بما يتوافق وقوانين الطبيعة المتعلقة بالنمو بإستخدام نهج تدريجي ومتتابع ويتسم بدرجة عالية من درجات التكامل وفيها تدرج النضج بدءاً من الإعتماد على الآخرين إلى الإعتماد على الذات إلى الإعتماد المتبادل .. الإعتماد على الآخرين معناه أنت تقف إلى جواري وتساندني الإعتماد على الذات هي أن أنني أستطيع فعل ذلك وبمقدوري القيام به ومسؤول عنه الإعتماد المتبادل وهو التعاون في إنجاز عمل ما من خلال مزج قدراتنا .. الناس الذين يعتمدون على غيرهم في حاجة إلى من يحقق لهم مايريدون أما الناس الذين يعتمدون على ذواتهم يمكنهم الحصول على مايريدون بجهودهم الشخصية والناس الذين يتبادلون الإعتماد على بعضهم البعض يوحدون جهودهم لتحقيق أعظم نجاحاتهم .. الإعتماد على الذات أكثر نضجاً من الإعتماد على الآخرين فيعد الإعتماد على الذات إنجازاً عظيماً ولكن لايعتبر تفوق مطلق حيث أن الأشخاص المستقلون بالإعتماد على الذات يكونون أفراداً منتجين ولكن لايملكون القدرة على العمل مع الآخرين كفريق أو قادة لفريق ..
تعريف الفعالية : إن العادات السبع هي عادات فعالية ولأنها قائمة على المباديء فهي تحقق الحد الأقصى من النتائج المفيدة طويلة المدى والعادات السبع هي الدعائم الأساسية لشخصية الإنسان , وهي مركز تعزيز الخرائط الصحيحة والتي من خلالها يمكن للفرد وضع حلول فعالة للمشاكل وتعظيم الفرص والإستمرار في التعلم والتكامل مع المباديء الأخرى في نمو لولبي صاعد وتعتبر هذه العادات السبع فعالة لأنها تقوم على أساس من التصورات الذهنية الفعالة المتناغمة مع قوانين الطبيعة ,, وهومبدأ أطلق عليه توازن ( إ / ق إ ) والذي يتخلى الناس عنه وفي الواقع يمكننا فهم هذا المبدأ فهماً جيداً إذا تذكرنا قصة آيسوب الخيالية والتي تحكي عن الإوزة التي تبيض بيضة ذهبية تدور أحداث هذه القصة الخيالية حول فلاح فقير دخل حظيرته في أحد الأيام ووجد إوزته قد وضعت بيضة ذهبية ظن بادي الأمر أنها خدعة ولكن تراجع فقرر عرضها على الصائغ لتقييمها وعندما عرف أن البيضة من الذهب الخالص لم يتمالك نفسه لأنه يمتلك ثروة بين يديه وفي اليوم التالي تكرر الأمر وأصابته دهشة كبيرة ثم أصبح كل صباح يهرول باحثاً عن البيض الذهبي تضخمت ثروته مما جعله جشعاً وغير صبور وضاق ذرعاً من إنتظار الإوزة لتبيض كل صباح فسارع إلى شق بطن الأوزة ليحصل على الذهب مرة واحدة فوجد بطنها خاوياً ولم يجد أي بيض ذهبي ولم يعد يحصل عليه بعد قتله للإوزة .. القصة تحمل في مضمونها أحد قوانين الطبيعة وهو التعريف الأساسي للفعالية : كلما كنت منتجاً زاد عملك وأصحبت أكثر فعالية الفعالية الحقيقة مكون من شقين المُنتَج ( البيض الذهبي ) الأصل المُنتِج أو القدرة الإنتاجية ( الإوزة ) إذا كان النموذج الذي تسّير حياتك وفقاً له يركز على البيض ويتجاهل الإوزة سرعان ماتفقد الأصل الذي ينتج البيض الذهبي وعلى الجانب الآخر إذا أعتنيت بالإوزة ولم تهتم بالبيض الذهبي فسرعان ماتفقد الوسيلة الضرورية لإطعام نفسك أو الإوزة وتكمن الفعالية في التوازن مبدأ أطلق عليه توازن ( إ / ق إ ) وترمز إ إلى إنتاج النتائج المرجوة وترمز ( ق إ ) إلى معايير القدرة الإنتاجية أي الأصل المُنتِج أنواع الأصول الثلاثة : توجد ثلاثة أنواع أساسية للأصول الأصول المادية والأصول المالية والأصول البشرية وأهم الأصول المالية هو القدرة على المكسب وإذا لم نداوم على الإستثمار في تحسين ( ق إ ) الخاص بنا فهذا يعني إننا نحد من الخيارات المطروحة أمامنا ونحبس أنفسنا في سجن وضعنا الحالي ونفر رعباً من رأي المؤسسة التي نعمل بها أو رأي رئيس العمل ونتحول إلى الإعتماد على الآخرين إقتصادياً ونتحول إلى الموقف الدفاعي وهو مايطلق عليه إنعدام الفعالية ..
الكاتب تكلم عن فعالية المؤسسات والتعامل مع الموظفين أعجبني مقتطف مهم يغني عن الكلام الكثير إن بإمكانك شراء مجهود شخص ولكن لايمكنك شراء قلبه - قلبه هو موطن الولاء والحماس - وبإمكانك أن تشتري موظفاً وتجعله يعمل لديك مراراً ولكن لايمكنك شراء عقله - عقله موطن إبداعه وذكائه وموارده -
سأل سؤال كيف يتم التعامل مع الموظف الكسول ؟؟ أحب أسأله لكم كيف تتعاملون مع الشغالة مثلاً لو كانت كسولة ومهملة وماتنجز وماتؤدي عملها المطلوب بإتقان ؟؟ قس عليها أي أحد تحت إدارتك ..؟؟ نصائح يقدمها الكاتب قبل الدخول في العميق تغيير التصور الذهني في * ألا تتعامل مع المادة على أنها كتاب تقرؤه مرة واحدة ثم تحفظه على أرفف المكتبة . * أن تتدرج في قراءة الكتاب ويكون رفيقاً لك في عملية النمو والتغيير المستمرة . * حاول بعد التدرج في مستويات الفهم العميق العودة إلى المباديء التي تتضمنها كل عادة والعمل على توسيع مدى معارفك ومهاراتك ورغباتك * التحول من دور المتعلم إلى دور المعلم وعلك إتباع منهج من الداخل إلى الخارج ثم حاول مناقشة ماتعلمته مع غيرك خلال 48 ساعة من تعلمك ماقرأت . | |
|