لو ان يهوديا قتل عربا لكانوا بنوا له تمثالا بدلا من سجنه

– السوسنة – سعد ابوعلي

شارك وزير العدل المحامي حسين مجلي عدد من المواطنين والنقابيين
والحزبيين الذين اعتصموا ظهر الاثنين امام وزارة العدل للمطالبة بالافراج
عن الجندي أحمد الدقامسة .

وأكد مجلي الذي سبق له أن دافع عن الدقامسة في أعوام على أن قضية الدقامسة قضية عادلة .

وبدأ نقابيون بتوقيع بيان لمطالبة وزير العدل، بما أسمته مطابقة الأعمال
بالأقوال، والمسارعة الى اتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج الفوري عن
الدقامسة.

وكانت سبعون شخصية أردنية ناشدت الملك عبد الله الثاني العفو عن الدقامسة.

وتقول زوجة الدقامسة ان "زوجها يعاني من أمراض كثيرة، وأنه مصاب بالإعياء الشديد، نتيجة الظروف الصعبة داخل السجن".

ونفى الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام المقدم محمد الخطيب
تعرض السجين الدقامسة الى "اذلال" في معتقله وفقا للجنة الحريات في حزب
جبهة العمل الاسلامي .

وكانت محكمة أمن الدولة قد قضت على الدقامسة بالسجن المؤبد عام 1997،
لقتله 7 طالبات إسرائيليات على معبر الشيخ حسين، الذي يصل الأردن
بـ"إسرائيل".