استخدامات الأعشاب في الطب استخدامات الأعشاب في الطب
منذ القدم والنباتات تلعب دورا هاما ورئيسيا
في الغذاء والدواء, وظل الإنسان قديما وحديثا يداوم على استعمالها لما لها
من خصائص علاجية عظيمة متعددة فمعظم النباتات الطبية تحتوي على أكثر من
مادة فعالة وبالتالي يكون لها عدة استطبابات في آن واحد.
الجعدةالشيح المعدَل:
4.5
المعدَل 4.5 (6 votes)
تقييمك
Select ratingPoorOkayGoodGreatAwesome
PoorOkayGoodGreatAwesome Your rating: لا يوجد
اعتقد
الكثيرون أن هذه الأدوية المصنعة سوف تحل ممحل النباتات الطبية المستعملة
في الطب والطب الشعبي ، وكان من المتوقع أن يتراجع المرض أمام هذه الثورة
الكاسحة في علم العقاقير ، لكن الذي حدث هو العكس تماما ، فقد عرف الإنسان
الحديث أمراضا لم تكن معروفة أو منتشرة من قبل ، بل دخل عصر الأمراض
المزمنة ، ويرجع ذلك إلى التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية التي أدخلت
مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة ، ولوثت بيئة الإنسان ، وبالتالي أثرت
عل صحته وقوته ، ومناعته في مقاومة الأمراض ، كذلك فان الأدوية المصنعة ما
زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات أوفى ، ومازال البحث العلمي يحمل لنا
الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة ، إما بسبب زيادة
المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة ، تم تحضيرها في المعمل تحت
ظروف تفاعلات كيميائية قاسية ، بينما أبت حكمة الخالق عز وجل إلا أن يجعل
هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة ، يمكن للجسم البشري
التفاعل معها برفق في صورتها الطبيعية .
Posted by susan on Oct. 4, 2010 10:40 pm.
»
هناك
مصدران أساسيان للعقاقير ، أحدهما المركبات الكيميائية المشيدة التي
انتشرت وتنوعت نتيجة للتطور العظيم في فروع الكيمياء ، والآخر المواد
الفاعلة المستخلصة من النباتات الطبية البرية والبستانية وهي تاريخها أسبق
من المصدر الأول ، وتحمل في طياتها وصفاتها ما يجعل لها مميزات قد لا تتوفر
في المصدر الأول.
Posted by susan on Oct. 4, 2010 10:40 pm.
»
خلال
الآلاف العديدة من السنين التى عاش فيها الإنسان على وجه الارض جرب
النباتات التي تنمو من حوله وخبر صفاتها وأحوالها مفتشاً عن الطعام في معظم
الاحيان، لكنه تعلم أيضاً خلال تذوقه للنباتات أن بعضها يسبب له المرض
وبعضها الآخر يمكن أن يشفيه ويجتث الالم منه وقد أعطى الله سبحانه وتعالى
الحيوان خصائص غريزية يهتدي بها الى هذه النباتات دون مرشد او دليل. مما
جعل الإنسان يفكر كيف يستفيد من هذه الغريزة ومن تلك الخصائص وذلك بمرافقة
الحيوانات وتتبعها فى مأكلها ومشربها كلما احتاج الى الدواء او الغذاء. وفي
الصين ظهر عام 2700 ق. م أول كتاب طبي للاعشاب وأصبح هذا الكتاب اساساً
لجميع المعلومات الصينية التى كتبت بعد ذلك عن النباتات ، وأشهرها كتاب
الاعشاب الكبير The Great Herbal . وفي بابل القديمة كانت المعلومات التى
تتعلق بالنباتات المستعملة فى الطب تسجل على الاسطوانات الحجرية والطينية
وهناك الواح مدون عليها ما يزيد على 250 نباتاً من بينها الكاسيا والهندباء
والكمون والكركم والمر. وقانون حمورابى المحفور على الصخر والذي يرجع
تاريخه الى 1728 ق. م ينص على استعمال النباتات الطبية لشفاء الكئير من
الامراض. وفي مصر تدل الكتابات القديمة والصور الملونه على جدران المعابد
والقبور وكذلك بقايا الاعشاب التي وجدت في المقابر بجانب الجثث المحنطة،
على استعمال هذه النباتات منذ 3000 سنة ق. م وأهم مصادر المعلومات عن الطب
المصري القديم والعقاقير والتداوي بها جاء عن طريق مجموعات من لفائف
البردى، اكتشفت في المقابر المصرية القديمة واهم هذه البرديات : برديات
ايبرز George Ebers` وبرديات إدوين سميث Edwin Smith` ويعتبر " ايمحتب "
أول طبيب فى العالم وقد استخدم الكثير من الاعشاب كالمر والافيون والصبار
والشوكران في علاج المرضى. وظل العالم كله يعالج مرضاه بنفس الطرق
الفرعونية القديمة حتى حدثت ثورة الطب في بداية القرن التاسع عشر الميلادي.
أما عن العرب فيمكن تقسيم التاريخ الطبي عندهم الى أربعة عصور: ا- عصر ما
قبل الاسلام. 2- العصر الاسلامي الأول. 3- عصر العباسيين. 4- العصر
الاندلسي. ولم يكن لدى العرب قبل الاسلام معلومات كئيرة عن الطب والتداوي
حيث انهم اعتمدوا في علاجهم على نصائح شيوخ القبائل. وقد نالوا بعض المعرفة
من البلاد المجاورة مثل بلاد الشام والفرس خلال رحلاتهم الى هذه البلاد.
وبعد ظهور الاسلام وفتوحاته التي امتدت من اسبانيا غرباً الى حدود الصين
شرقاً، جاب علماء العرب هذه الاقطار والتحموا مع العلماء فى هذه البلاد
ودونوا ملاحظاتهم على الطبيعة عن النباتات، كما ترجموا الى العربية جميع
الاعمال المصرية والفارسية والهندية، ويعزى اليهم الفضل فى تأسيس مزاخر
الادوية (الصيدليات) في بغداد التى كانت تمتلىء بالاوراق والجذور والازهار
والثمار والبذور والتى كانوا يستخدمونها لعلاج الكثير من الامراض. وكانت
بغداد عاصمة الخلافة اكبر المراكز العلمية في العالم وكان الخلفاء محبين
للعلم والعلماء وخاصة ما يتصل منها بالعلوم الطبية، فشجعوا العلماء على
ترجمة المراجع الى العربية وفي عصر الرشيد انشئت مدارس الطب التي كانت تحوي
المكتبات الزاخره بالمراجع الطب
Posted by Bothaina on Sep. 21, 2010 9:56 am.
»
الطب
المثلي، الطب الشعبي، الطب التقليدي، الطب القديم، الطب العربي الطب
الأخضر، كل هذه مسميات للدلالة على التداوي بالأعشاب.عرف الإنسان المصري
القديم عن الأعشاب الكثير ودرسها من البرديات، مما يدل على أنه وقف على
أسرارها الطبية، حيث وصف أكثر من مائتين وخمسين نباتاً، منها: النعناع،
الكمون، البابونج، الينسون، الزعتر. وقال إن خواصها إدرار البول. أما التين
والخروع والحنظل والصبر فهي ملينات.