الإعجاز العلمي في تحريم نمص الوجه

أن الله سبحانه و تعالي أمرنا ونهانا عن أشياء قد نعلم حكمة تحريمها أو الأمر بأدائها ، و قد لا نعلم الحكمة في
ذلك و في كلتا الحالتين على المسلم الامتثال لأمر خالقة، فما أمرة بأداء شئ إلا و فيه نفعا له و ما نهاه عن شئ إلا و فيه ضررا علية.
و قد كشف العلم الحديث النقاب عن حقائق علمية مؤكدة عن مدى خطورة نمص الوجه و أكل لحم الخنزير و ترك ختان الذكور.

أولا:تحريم نمص الوجه:

قد جاء في الحديث المتفق على صحته ،عن عَائِشَة رضي الله عنها َ قالتُ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَاشِمَةِ وَالْمُسْتَوْشِمَةِ وَالْوَاصِلَةِ وَالْمُسْتَوْصِلَةِ وَالنَّامِصَةِ وَالْمُتَنَمِّصَةِ)) رواة البخاري و مسلم واحمد و النسائي واللفظ له.

فمن الحكمة في النهي عن نمص الوجه هو عدم تغيير خلق الله الذي أبدع كل شئ خلقة .

و من الحكم التي كشف العلم الحديث النقاب عنها أن نمص الوجه فيه خطورة بالغة على مخ الإنسان
و إليك النص الذي جاء في جريدة الجمهورية التي تصدر من مصر بتاريخ: الخميس الموافق 14/12/2006
:
ذكرت مجلة ((هي)) الفرنسية معلومة أثارت جدلا نسائيا هذا الأسبوع حول خطورة نمص الحواجب لدى النساء
حيث أكدت إحدى الدراسات الأولى من نوعها على أن نمص الوجه يؤدى إلى تدمير الخلايا الحيوية في المخ
حيث ترتبط كل شعرة من شعيرات الحاجب بخلية و شعيرات دموية حيوية داخل المخ و عند إزالتها تموت تلك الخلية و بالتالي تؤثر تأثيرا سلبيا في تكرار العملية الأمر الذي يدعو الكثير من النساء إلى التوقف و البحث عن طرق أخرى أمنة و بعيدة عن الدماغ أو المخ. انتهى

و على ما أظن أن الخبر لا يحتاج إلى أي تعليق إلا أن نقول حقا لا آلة إلا الله و محمدا رسول الله.
و هناك أيضا معلومة علمية مؤكدة أن أي خلية بالمخ إذا ماتت فلا تتجدد مرة أخرى و لا يحل محلها خلية جديدة.

سبحان الله

» الإعجاز العلمي لدورة الخلية
» الإعجاز حساب سرعة الضوء في القران
» الإعجاز القرآني والرياضيات