نحتاج ثقة النواب لانها قضية وطن

نحتاج ثقة النواب لانها قضية وطن

نالت الحكومة الرشيدة ثقة مجلسنا الموقر بمائة
وأحد عشر صوتا من مئة وتسعة عشر وهو رقم قياسي ونسبة قياسية قلما تحدث
ونحن لا نحسد ولن نتدخل ولن نقول صواب أو خطأ.
كلما نبحث عنه هو امر
ليس شخصي وإنما قضية وطن ، قد تتساءلون ما هي ؟ إنها التعليم . للأسف نعيش
في حالة متردية في جميع حالات المجتمع الأردني من فساد وعنف وطائفية وفقر
وجهل وغيرها وهذا نشاهده نحن المعلمين في الأطفال الصغار داخل المدارس
وعندما يكبر هذا الطفل تكبر معه هذه الأمور لتتطور وتنتقل للمجتمع ككل وهذا
ما يعانيه المجتمع الأردني .
نحتاج لتغيير جذري في سياسة التعليم
في الاردن المشكلة كبيرة وخطيرة ومتأصلة ومعولمة من الغرب وأسبابها كثيرة
لا نستطيع حصرها ولكن تشترك فيها الحكومة والشعب والمعلم والطالب وولي
الأمر .
لنتغير ونغير يجب تحسين وضعية المعلم لا المادية فقط بل
المعنوية ويجب تشديد الرقابة عليه وتفعيل التعليم واستبعاد من لا يستطيع أو
يريد لا نحشى الاستنكافات إذا رفع المستوى المعيشي والنفسي والاجتماعي
للمعلم سيتهافت الناس على هذه الوظيفة بالتالي نستطيع أن نختار الأصلح لها
فنحصل على النخبة ويتغير كل شيء.
أعزائي النواب عزيزتي الحكومة لا
نريد أن ندخل بجدال أن النقابة دستورية أو غير ذلك لأن الدستور يمكن تغييره
بالتالي المشكلة محلولة ولكن فلننظر للمشكلة ببعد غير سياسي وهذا العائق
الأكبر أمام النقابة فلننظر لها ببعد اجتماعي وديني وثقافي وتعليمي وهي
مفيدة لجميع هذه الجوانب ولا يوجد بها ضرر والحكومة تستطيع أن تتحكم
بقوانينها حتى لا تسييس القضية والمطلب والناتج إن حصل.
نريد منكم
ثقة لهذه المشكلة ثقة بأغلبية ساحقة لأنها قضية وطن ولا تضر أحدا بل النفع
كله للوطن والمجتمع من هنا نبدأ التغيير من التعليم والأطفال وسياسة تعليم
واضحة.
للأسف سياسة التعليم بالأردن غير واضحة لا يعلم الطالب ما
مصيره وما لا يريد وما يمكن أن يصبح والمعلم محتار أيضا وولي الأمر محتار
للتناقضات التي نعيشها ويمكن لسياسة التعليم أن تتضح بعد وجود النقابة بإذن
الله تعالى ثم همة الشعب والحكومة نريد هذه الثقة للوطن فهل انتم فاعلون.

» ,هل نحتاج إلى الإهانة في حياتنا؟؟؟
» مجلس النواب والحكومة تمثيلية مكررة
» الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية