منتدى شقاح
اهلا وسهلا بك زائرا ارجو التسجيل للاستفادة من خصائص المنتدى والمشاركة به بفاعلية
منتدى شقاح
اهلا وسهلا بك زائرا ارجو التسجيل للاستفادة من خصائص المنتدى والمشاركة به بفاعلية
منتدى شقاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى شقاح

منتدى تعليمي وثقافي واجتماعي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  العاب فلاش مباشرةالعاب فلاش مباشرة  العاب فلاش مباشرة 2العاب فلاش مباشرة 2  العاب فلاش 3العاب فلاش 3  طقس الاردنطقس الاردن  موقع حلو للأطفالموقع حلو للأطفال  موقع تعليمي للأطفالموقع تعليمي للأطفال  القرآن الكريمالقرآن الكريم  لوحة مفاتيح عربيةلوحة مفاتيح عربية  دليل المواقع الاسلاميةدليل المواقع الاسلامية  تقويم اسلامي  التحويل الى الهجريالتحويل الى الهجري  
بحث غوغل
Google
مواضيع مماثلة
الصحف
New Page 1

القدس

الأيام

الاقتصاديه

اليوم

 الشرق الاوسط

cnn

bbc

اخبار الخليج

العربيه

البيان

الجزيرة

المدينة

الرياض

الوطن

عكاظ

الوطن

الرايه

سيدتي

 

الجزيرة
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2807 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو 8gx8gx8gxigx فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 4953 مساهمة في هذا المنتدى في 3592 موضوع
المواضيع الأخيرة
» سلسلة دروس conversation Starter speak english
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 19, 2014 5:12 am من طرف هيثم مومني

» الضوء (بوربوينت)
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 19, 2013 4:37 pm من طرف عدي الشقيري

» من أشعار الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 30, 2013 9:26 pm من طرف Batool Alghazo

» أبيات أعجبتنييييييييي جداً وجداً وجداً ..
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2013 10:10 pm من طرف Batool Alghazo

» أبيات أعجبتنييييييييي جداً وجداً وجداً ..
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2013 10:09 pm من طرف Batool Alghazo

» من أعظم ما علمتني إياه الرياضيات ..
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2013 9:55 pm من طرف Batool Alghazo

» كن في الحياة مثل الفاصلة .. ولا تكن كالنقطة ..
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2013 9:50 pm من طرف Batool Alghazo

» تسمية الماء حسب مكان خروجه ..
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2013 9:47 pm من طرف Batool Alghazo

» في كتابة الهمزة
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2013 9:43 pm من طرف Batool Alghazo

» نصائح من العصر الجاهلي
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 11:00 pm من طرف Batool Alghazo

» المقابلة
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 10:56 pm من طرف Batool Alghazo

» الطباق (من ألوان البديع)
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 10:54 pm من طرف Batool Alghazo

» من هو الفيروز أبادي ؟
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 10:49 pm من طرف Batool Alghazo

» كيف نفرق بين ظن بمعنى أيقن وبين ظن بمعنى شك؟؟
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 10:39 pm من طرف Batool Alghazo

» ألفاظ يستوي فيها التذكير والتأنيث
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 10:35 pm من طرف Batool Alghazo

» من أساليب الكناية
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالسبت فبراير 09, 2013 10:32 pm من طرف Batool Alghazo

» إهداء إلى (بشار الأسد)
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالخميس يناير 24, 2013 6:44 pm من طرف Batool Alghazo

» المشاكل تجلب العطايا إذا ما نظرنا إلى الجانب الإيجابي فيها
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2013 3:26 am من طرف Batool Alghazo

» وإن لدى العواجز لحكمة
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالإثنين يناير 21, 2013 3:21 am من طرف Batool Alghazo

» موقع مفيد جدا جدا .. وخاصة قسم(الاستماع ، التكلم ، واللفظ).....check it
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 10, 2012 10:10 pm من طرف Batool Alghazo

facebook
تقويم اسلامي

 

 رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zahranshakkah
Admin
zahranshakkah


الاوسمة

عدد المساهمات : 1985
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
العمر : 49

رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم   رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 22, 2011 5:36 am





قبل
أكثر من عقد من الزمان، أخبرني سفير إحدى الدول الخليجية في المملكة
المتحدة أنه سأل مسؤولاً كبيراً في وزارة الخارجية البريطانية -في حديث خاص
جرى بينهما- فقال له: ما الذي تريدونه منا أكثر من الذي نعطيكم؟!، أموالنا
في بنوككم! أولادنا يدرسون في جامعاتكم!، حكوماتنا تحت تصرفكم!، فما الذي
تريدون؟!.

ربما
كان التساؤل العفوي من المسؤول الخليجي معبراً بما يكفي عن السذاجة
السياسية لدى البعض، ولكن الإجابة الأكثر إيلاماً -التي لم يحصل عليها
المسؤول الخليجي- هي أن الغرب ذاته لا يدري ما الذي يريده من الأمة العربية
والمسلمة!.

ولفهم أعمق، ربما كان السؤال الأجدر طرحه على الغرب،
ليس ماذا يريد الغرب من الأمة المسلمة، ولكن ما الذي لا يريده الغرب من
الأمة المسلمة!، ذلك أن المتتبع للسياسات الغربية حيال الأمة العربية
والمسلمة منذ سقوط الخلافة الإسلامية، يكاد يخلص إلى نتيجة مفادها أن حلم
الغرب المرعب هو أن تصحو الأمة المسلمة من سباتها وتعود وحدتها.





"
على
الغرب أن يتأهب للتعامل مع "جيل الجزيرة" أو "جيل ويكيليكس"، الذي لم يعد
مغيباً كما كان الجيل الذي قبله، والذي يسعى اليوم إلى خلق "عالم عربي
جديد" غير مسبوق!
"
ولعل
ذلك هو السبب الذي من أجله سعت بريطانيا -وهي أم الدهاء الغربي- إلى قيام
جامعة الدول العربية، بعيداً عن أي وحدة إسلامية. ففي 29 مايو/أيار 1941
دعا وزير خارجية بريطانيا إنتوني إيدن الدول العربية التي حصلت على
استقلالها إلى تحقيق وحدة عربية عبر جامعة تضم شتاتهم.

ومرة أخرى
عبر الوزير المذكور في مجلس العموم البريطاني في 24 فبراير/شباط 1943، بأن
الحكومة البريطانية "تنظر بعين العطف إلى كل حركة بين العرب ترمي إلى تحقيق
وحدتهم الاقتصادية والثقافية والسياسية". ولا يخفى أن اهتمام الحكومة
البريطانية بهذا الأمر -وهي في خضم الحرب العالمية الثانية- يدل على أن
قيام هذه المنظمة من الأهمية بمكان للغرب، بحيث إنها سبقت قيام منظمة الأمم
المتحدة. ومنذ متى كانت الأمة العربية تسبق نظيرتها الغربية في قيام
المنظمات الدولية؟!.

اليوم، حيث يحبس الغرب أنفاسه جراء ما حدث في
تونس ومصر، ويحاول عابثاً تدارك ما يمكن تداركه من أجل تلافي سيناريوهات
رعب تشير إلى وصول "الإسلاميين" إلى سدة الحكم، ربما كان على عقلاء الغرب
أن يقفوا مع أنفسهم وقفة مراجعة للأحداث القريبة والبعيدة.

فمنذ
هروب المخلوع بن علي والسؤال الذي لا يكاد ينفك في الساحة السياسية الغربية
هو: ماذا لو وصل "الإسلاميون" إلى الحكم؟. وكأن الإسلام وحش رابض يتربص
بالغرب وينتظر لحظة الانقضاض عليه.

والحق أن للغرب منة على
"الإسلاميين"، إذا ما تحقق خوف الغرب من وصول من يكرهون إلى سدة الحكم في
البلدين العربيين أو غيرهما من البلدان التي قد تتبع. فقد حاولت الشعوب
العودة إلى الإسلام عبر صناديق الاقتراع "الديمقراطية"، ولكن رغبات
حكوماتهم لم تتقبل نتائجها، حيث لم يعد سراً أن انتخابات الدول العربية
التي فاز فيها "الإسلاميون" زورت بخلاف ذلك. كل ذلك كان بعلم من الغرب الذي
كان يرى ويسمع. بل إنه حتى في الحالات التي فاز فيها الإسلاميون
بالانتخابات "الحرة والنزيهة"، تدخلت اليد الغربية المباشرة لرفض نتائجها،
كما حدث في الجزائر عام 1992، وفي فلسطين عام 2006.

ويبدو أن الغرب
أسدى هدية ثمينة للإسلاميين -حين قام بإجهاض نتائج الانتخابات الجزائرية،
ورفض التعامل مع حكومة حماس المنتخبة شرعياً- من حيث لا يعلم. ففي الحالة
الجزائرية، أنقذ الغرب الإسلاميين من تجربة -ربما كانت نتائجها كارثية على
العمل السياسي الإسلامي برمته لو تركت لهم الفرصة- لكونها الأولى من نوعها.
وأما في الحالة الفلسطينية فقد استدر الغرب عطف الشارع الإسلامي في كل
مكان مع الحركة الإسلامية الفلسطينية بمنعه لها من العمل السياسي.

أخطاء
الغرب إذن كانت وراء بعض أسباب تفشي شعبية الإسلاميين، بطريق مباشر وبطريق
غير مباشر. فسكوت الحكومات الغربية عن قمع الحكومات العربية للحركات
الإسلامية، وعدم وقوف الحكومات الغربية مع الشعوب العربية في الحصول على
حقوقها عبر الوسائل الديمقراطية المشروعة، كل ذلك أفقد الشارع العربي
والمسلم ثقته في الغرب، وسيجعله يتعلق بخيار الإسلاميين في الانتخابات
القادمة، لكونه خياراً يغضب الغرب.

ليس ذلك فحسب، بل إن الأمر الذي
يجب ألا يخفى على ساسة ودهاقنة العالم الغربي، هو أن نجاح الثورة المصرية
على وجه الخصوص، يعني اقتفاء أثر هذه التجربة في أنحاء متفرقة من العالم
العربي.

فمصر هي أم العالم العربي، ومنها بدأت الحركات السياسية
والانقلابات، وإليها تعود!، ففي مصر بدأت حركة الإخوان المسلمين ومنها
انتشرت في بقية جسد العالم العربي، وفي مصر بدأ أول انقلاب عسكري ضد نظام
ملكي، ومنها تفشت ظاهرة الانقلابات العسكرية ضد الأنظمة الملكية التي سميت
ظلماً وزوراً "ثورات عربية". ومن مصر بدأ التطبيع العربي مع ما كان يعرف
بـ"الكيان الصهيوني"، ومن ثم عمت تلك الظاهرة اليوم غالب أرجاء العالم
العربي.





"
لقد
آن للغرب أن يتعلم من أخطائه وأن يبدأ صفحة جديدة مع الدول المسلمة، تقوم
على أساس المصالح المشتركة بين الشعوب الغربية والإسلامية، لا أن يبني
سياساته على أساس المصالح الأحادية الجانب
"
ولعله
من نافلة القول، إن شباب مصر الذين تواصلوا مع بعضهم بطرق التقنية الحديثة
ضد أعتى نظام أمني عرفه التاريخ المعاصر، هم اليوم يتحدثون مع بقية شباب
الأمة بالطرق ذاتها. ومن ثم فإن على الغرب أن يتأهب للتعامل مع "جيل
الجزيرة" أو "جيل ويكيليكس"، الذي لم يعد مغيباً كما كان الجيل الذي قبله،
والذي يسعى اليوم إلى خلق "عالم عربي جديد" غير مسبوق!، "العالم العربي
الجديد" القادم إذن، هو نظام العودة إلى الإسلام. فهل "يفهم" الغرب الدرس
أم إنه سيظل يكرر أخطاءه؟!.

بعض الغربيين يزعم أن مصالح الأحزاب
الإسلامية تتعارض جملة وتفصيلاً مع مصالح الغرب. ومن هذا الباب حاول الغرب
مراراً التحذير من أن "الإسلاميين" خطر على الديمقراطية. والحق أن هذا
الزعم –الذي لم يعد ينطلي على العقلاء- كذَّبه الواقع العملي. فليس في
التاريخ حالة واحدة انقلب فيها الإسلاميون على نتائج انتخابات ديمقراطية،
في حين انقلب العلمانيون في تركيا مراراً وفي الجزائر وفي فلسطين على نتائج
الديمقراطية الحرة والنزيهة، بمساندة مباشرة وغير مباشرة من الغرب.

بعض
الغربيين يخوف من تكرار التجربة الإيرانية، ناسين أو متناسين أمرين هامين:
أما الأمر الأول فهو الفرق المذهبي الذي يجب ألا يخفى على رجل الشارع
الغربي فضلاً عن المثقفين الغربيين. وأما الأمر الآخر فهو أنه -بغض النظر
عن المواقف الكلامية المعارضة في الظاهر- استطاع الغرب أن يتعامل مع
الحكومة الإيرانية الثيوقراطية في كل ما يهمه كما يريد.

الأمثلة
كثيرة وتعود إلى سنوات الثورة الأولى، حين قبل آية الله التعامل مع الشيطان
الأكبر في فضائح ما عرف لاحقاً بـ"إيران غيت"، وكذلك في التآمر مع واشنطن
ضد أفغانستان والعراق، وهو ما لم يعد يخفى على أحد.

واقع الأمر أن
المستقبل يجب ألا يكون مخيفاً بالنسبة للغرب في حال وصول الإسلاميين إلى
الحكم في أي قطر عربي أو إسلامي، ولكن إذا كانت الكراهية هي التي تقود
العالم الغربي، فذاك داء لا دواء له!.

بل إنه ليس من المبالغة القول
إن "الإسلاميين" أكثر عقلانية من الغربيين في التعامل السياسي الدولي!،
فالإسلام السياسي في تركيا حقق للأمة التركية ما لم تحققه عقود من
العلمانية الأتاتوركية، دون تفريط في أي من الأسس العلمانية، أو في المصالح
السياسية العليا مع الغرب. بل إنه من المثير للسخرية أن يكون حرص تركيا
على الانضمام إلى الاتحاد الأوربي أكثر بكثير من حرص دول الاتحاد الأوربي
عليه.

في جانب آخر من عقلانية الإسلاميين، كانت حماس أعلنت بعد
فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2006، أنها لن تعارض الاتفاقية الموقعة
بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل دون أن تتنازل عن مبادئها المتمثلة في عدم
الاعتراف بإسرائيل، من خلال تفويضهم للسلطة الفلسطينية في التعامل مع
المعاهدات الدولية، وأحسب أن هذا من العقلانية السياسية بمكان، بحيث لا
تجرأ أحزاب أخرى على تقديم هذا التنازل.

الإسلام إذن ليس خطراً على
الغرب، والإسلاميون إذا ما وصلوا إلى الحكم فيجب ألا يشكلوا خوفاً على
الدول الغربية لأنهم مستعدون للتعايش مع الغرب من أجل تحقيق المصالح
المشتركة. كل ما على الغرب هو أن يتعامل مع العالم الإسلامي بنفس العدالة
التي يتعامل بها مع نفسه. ولكن السؤال هو: هل الغرب مستعد للتعايش مع
الإسلام؟!.





"
في
كل مرة تتغير أوضاع العالم يتحفنا الغرب بنصائحه بأن علينا أن نتكيف مع
"النظام العالمي الجديد"؟!، وربما جاء الدور على الغرب اليوم ليتكيف هو مع
"النظام العربي الجديد"!
"
لقد
آن للغرب أن يتعلم من أخطائه وأن يبدأ صفحة جديدة مع الدول المسلمة تقوم
على أساس المصالح المشتركة بين الشعوب الغربية والإسلامية، لا أن يبني
سياساته على أساس المصالح الأحادية الجانب.

أليس في كل مرة تتغير
أوضاع العالم يتحفنا الغرب بنصائحه بأن علينا أن نتكيف مع "النظام العالمي
الجديد"؟!، ربما جاء الدور على الغرب اليوم ليتكيف هو مع "النظام العربي
الجديد"!.

فإن قبل الغرب بهذا الوضع الجديد فله أن يرى يداً ممدودة
من الشعوب قبل الحكومات العربية والمسلمة. أما إذا أصر الغرب على تعامله مع
العالم العربي والإسلامي بغطرسته وسياساته المزدوجة فيما له وما عليه،
فإنه بذلك يكون سبباً في رسم مستقبل عداء مع العالم العربي الجديد القادم،
تماماً كما كان سبباً في صنع هذه الثورات، ولكن هذا العداء لن يكون سلمياً
بحال.

ربما آن للغرب أن يعلم أنه بإمكانه أن يستغل بعض الشعوب
المسلمة بعض الوقت، ولكن ليس بإمكانه أبداً أن يستغل كل الشعوب المسلمة كل
الوقت! ومن ثم، فإن الرسالة التي يجب أن تقرأها الحكومات الغربية -بعد
أحداث تونس ومصر- هي أن الأسوأ لم يأت بعد، وليس أمامها إلا أن تكثر من
الدعاء!،
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم Top-pageفقد ولى زمن الحكومات العميلة وجاء زمن الشعوب الأمينة.























المصدر: الجزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alwhadneh.alafdal.net
 
رسالة إلى الغرب: لا تعادوا الإسلام فيعاديكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغرب سرقوا الفكرة من عندنا !
» الثورات العربية تقض مضجع الغرب
» رسالة من يهود العالم الى شباب العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى شقاح  :: السياسة والمقالات السياسية-
انتقل الى: