أما آن الأوان للتغيير الآن

لقد قضت العولمة على آخر المبادئ والقيم التي يتحلى بها مجتمعنا نعم لقد تغيرنا ولكن حسب ما يريدون وليس كما نريد نحن وأصبحنا مثلهم
هل سنبقى أحجار شطرنج بأيديهم أم أننا سنتطور لنصبح القلاع في اللعبة!!! لقد تذكرت الجميع تحركه العولمة وأعوانها
أما آن الأوان لنا أن نتغير نحن كما نريد وكيف يحدث ذلك لقد طلب جلالة الملك التغيير ولكننا فهمنا خطأ وها نحن نكرر الأخطاء نفسها ونعيد نفس الأشخاص الذين ساهمو في الخراب من هم ؟ انهم معظم أعضاء مجلس النواب السابق ؟ نحن بأنفسنا نعيدهم بلا تزوير ولا تدخل حكومي ولكننا نحن نريد ذكل
الحكومة لا تريد أن نبيع أصواتننا وتذكرنا بحرمة ذلك شرعا؟ لكن نحن لا نريد نريد أن نبيع ونشتري كسوق العبيد أيام الجاهلية أنا مع من يدفع أكثر
تحتج يا مواطن على ارتفاع الأسعار البندورة والبنزين وووووو غيرها كثير وأنت من رفعتها بنفسك ألم تختر هذا النائب وذاك الذ لايهمه الوطن والمواطن ألا تعلم أن الذي يشتري أصوات بلا ضمير وق يبيع الوطن ألا تعلم من يرتكب الكبائر الآن لا يهمه أن يرتكب الكبائر والصغائر مستقبلا
أما آن الاوان أن نتغير وأن نختار الأصلح والأنسب واما آن الأوان أن نفكر قبل أن نتخذ القرار ولا نقبل ذلك الشخص لمصلحة شخسية أو مادية وانما لمصلحة دينية ووطنية
تذكر أخي أنت مراقب من رب العالمين وتذكر أنك أمام شهادة وأنك اذا شهدت بما لا يرضي الله قد تكون شهادتك زور والعياذ بالله فلا تعطي صوتك لذلك لانك تلقيت مبلغ ؟ (رشوة) لعن الله الراشي والمرتشي ولا لأنك تريد وظيفة فيها واسطة أخذ حق فساد للوطن اما أن تقول خيرا أو لتسكت اما أن تعطي الشخص الأفضل بمعايير الدين أو لا تصوت ان كنت ستختار السوء في مجلسنا فلا نريدك أن تصوت وشكرا

زهران شقاح zahranshakkah@yahoo.com
منتدى شقاح alwhadneh.alafdal.net