صور مذهلة .. هذه المباني تشرح الصدر للقراءة والله .. في حرب ال48 عندما احتلت إسرائيل فلسطين قام وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك بنشر كل خططه الاستراتيجية للمعركة .. فسئل : كيف تقوم بذلك ؟؟ فأجاب : "العرب لا يقرأون"
وسنبقى على حالنا ما دمنا بعيدين عن الكتاب .. لا أعني بذلك صنف معين من الكتب .. الكتب السياسية مثلاً...لا بل أي كتاب .. حتى ولو رواية .. لأن الكتب _على اختلاف موضوعاتها_تنير العقول وتثقف الإنسان وتجعل فكره سليم .. وله وجهة نظر إيجابية في الحياة إن الكتاب يجعل نفس المرء تكره السخافات وفسافس الأمور .. إنها أيضاً تساعده لتفك عقدة لسانه و تحرر قلبه من المخاوف .. إنها باختصار تصنع إنساناً مثقفاً .. وذاك ما يخشاه العدو .. لذلك سيطروا على عقولنا بوسائل الترفيه وأشغلونا وأشغلوا عقولنا بالمسلسلات والأفلام التي أغلبها اليوم لا طعم لها ولا لون ولا رائحة .. أشغلونا بالفيسبوك والمزرعة السعيدة .. وذلك ليلهونا عن سلاحنا الذي لو تشبثنا به لاستطعنا أن نقطّع أعناقهم به وهو الكتاب .. لتفهم ماأعني ..انظر شباب وبنات اليوم .. انظر داخل عقولهم .. انظر تفكيرهم الأحمق .. لا أريد أن أبين ما يفكرون به .. لأنني أخجل والله من تفكيرهم وتصرفاتهم ..
قرأت منذ سنتين حقائق محزنة لن أنسها ..
في قرطبة (الأندلس) زمن المسلمين ..كان فيها مكتبة تضم أربعمائة ألف كتاب(400000)
في أوروبا في ذلك الوقت كانت أكبر مكتبة تضم أربعمائة كتاب(400)
لكن...............
عدد الكتب التي ترجمت إلى العربية آخر ألف سنة أقل من عدد الكتب التي تترجمها إسبانيا في عام واحد ..
_تعمدت أن أكتب الأرقام بالأحرف والأرقام حتى لا تظن أنني أخطأت في الكتابة ، ففعلاً إنها أرقام لا تصدق_ .
عذراً للإطالة .. أخذ الكلام يسحب بعضه .. كان الأجدر بي أن أعبر عن رأيي بالصور في موضوع جديد!!!!!!!!!! لكن الصور أثارت شجوني وغيرتي والله ..
خطرت ببالي فكرة الآن .. وهي أن أنشر رأي الجاحظ في الكتاب ووصفه له .. سأنشره عما قريب بإذن الله .. إنه وصف لا يوصف ..حقاً
تقبلوا مروري